في قصة هي أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع، ساهم في ترتيب مشاهدها مسؤولين في جهازي الأمن والقضاء، لتكون نهايتها تنفيذ أكبر عملية نصب تطال مواطنة تقطن بالقنيطرة، بعدما استطاع مجموعة من الأشخاص، بينهم فتاة، ادعت صلتها القوية بإحدى الأميرات، إقناع الضحية بقدرتهم على إطلاق سراح زوجها القابع خلف أسوار السجن المحلي بسلا، مقابل مبالغ مالية قاربت نصف مليار سنتيم، تسلموها على شكل شيكات . وحسب جريدة « المساء » في عددها ليوم غد، فإن التطورات التي ستعرفها هذه القضية، يعجز من له ذرة عقل أن يصدقها، ومع ذلك، أبدى المشرفون على مختلف المساطر والإجراءات، التي تمت في هذا الملف، منذ تقديم الضحية بشكاية في الموضوع، تجاوبا مريبا مع روايات المشتكى بهم الثلاثة، التي أجمعت كلها على أن الشكايات التي بحوزتهم هي مجرد تسبيق مالي من الثمن الإجمالي الذي اشترت به المشتكي،حسب زعمهم، فندقا تملكه الأميرة المذكورة بالدار البيضاء، دون الإدلاء بأية وثيقة تؤكد إبرام العقد، لفائدة الأميرة، فقط، مجرد تصريحات شفوية اعتمدتها النيابة العامة لإجبار المشتكية على دفع الشيكات إن هي أرادت الإفلات من العقاب .