في قصة هي أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع ساهم في ترتيب مشاهدها مسؤولون في جهازي الأمن والقضاء، لتكون نهايتها تنفيذ أكبر عملية نصب تطال مواطنة تقطن بالقنيطرة، بعدما استطاع مجموعة من الأشخاص بينهم فتات ادعت صلتها القوية باحدى الأميرات إقناع الضحية بقدرتهم على إطلاق سراح زوجها القابع خلف أسوار السجن المحلي بسلا مقابل مبالغ مالية قاربت نصف مليار سنتيم. وحسب يومية المساء في عددها الصادر ليوم غد الإثنين، فإن التطورات التي ستعرفها هذه القضية يعجز من يملك ذرة عقل على استيعابها، ومع ذلك أبدى المسؤولون المشرفون على مختلف المساطر والإجراءات التي تمت في هذا الملف، منذ تقدم الضحية بشكاية في الموضوع، تجاوبا مريبا مع روايا المشتكى بهم الثلاثة، التي أجمعت كلها على أن الشيكات التي بحوزتهم هي مجرد تسبيق مالي من الثمن الإجمالي الذي اشترت به المشتكية حسب زعمهم، فندقا تملكه الأميرة المذكورة بالدارالبيضاء دون الإدلاء بأي وثيقة تؤكد إبرام عقد البيع لفائدة الأميرة، فقط مجرد تصريحات شفوية اعتمدتها النيابة العامة لإجبار المشتكية على دفع مبلغ من الشيكات إن هي أرادت الإفلات من الاعتقال.