أربكت حركة « فيمين » المارة في الشارع الذي تقع فيه السفارة السعودية في باريس. حيث نظمت المحتجات العاريات الصدور وقفة احتجاجية أمام للتعبير عن احتجاجها واستيائها ضد العقوبة الصادرة في حق الناشط والمدون السعودي رائف بدوي. حيث استخدمت المحتجات العاريات الصدور السياط في إشارة إلى إدانة عملية الجلد، التي تعرض لها المدون السعودي، الجمعة قبل الماضية، في ساحة عمومية، وكان متوقعا استئناف عملية الجلد الثانية، أول أمس الجمعة 16 يناير، وهو اليوم الذي نظمت فيه التظاهرة. ورائف محمد بدوي من مواليد 13 يناير 1984، في مدينة الخبر في السعودية، كاتب وناشط في مجال حقوق الإنسان، ومؤسس موقع « الليبراليون السعوديون » الإلكتروني سنة 2006. واشتُهِر بدوي بدعوته للإلغاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وطالب بمحاكمة رئيسها إبراهيم الغيث في محكمة العدل الدولية وذلك في حديث خاص معه على قناة السي إن إن الأمريكية أواخر عام 2008. واعتقل بدوي سنة 2012 بتُهمة الإساءة للدين الإسلامي من خلال الإنترنت، واتُهم بعدة قضايا من بينها الردة. حُكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات، والجلد 600 جلدة، وإغلاق موقع الشبكة الليبرالية السعودية الحرة، وذلك في 29 يوليو 2013. على خلفية هجومه على الهيئة والمؤسسة الدينية السلفية في السعودية. وفي 7 مايو 2014 تم تعديل الحكم إلى الجلّد 1000 جلدة، والسَجن لمدة 10 سنوات، بالإضافة لغرامة مالية. وبدأ تنفيذ حُكم الجلّد ابتداءً من 9 يناير 2015 أسبوعياً لمدة 20 أسبوع.