رفض المتهمون ال18 في ملف ما بات يعرف ب »خلية العسكري الاسباني »، المتابعون على خلفية تهم تتعلق ب »الارهاب » المثول أمام هيئة المحكمة، المكلفة بقضايا « الارهاب » بملحقة إستئنافية سلا، وذلك بالاحتجاج ورفع الشعارات المنددة بمحاكمتهم، الأمر الذي أربك عناصر الأمن بالمحكمة. وكشفت مصادر قضائية، ل »فبراير.كوم »، عن مثول ظنين واحد من بين 18 ظنين متابع بتهم تتعلق ب » تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والسرقة الموصوفة في سياق المشروع الجماعي نفسه ، وتقديم مساعدات نقدية عمدا لمن يرتكب أفعالا إرهابية، وتحريض وإقناع الغير على ارتكاب فعل إرهابي، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها ». وقد رفض المتهم الفرنسي، بيير باسكال، الملقب بأبي داوود وأبي عبد الرحمان، المثول أمام ذات الهيئة للمرة الثالثة، والمتابع على إثر مبايعته أمير « داعش » من مدينة سيدي سليمان، حسب المصدر. وكانت مصالح الأمن قد أعلنت عن تفكيك هذه الخلية بزعامة المتهم المغربي الحامل للجنسية الإسبانية، والذي اشتغل جنديا في إسبانيا لمدة سبع سنوات وقدم استقالته، والمتحدر من مليلية المحتلة، واعتبر المتهم من منظري المنهج التكفيري، إذ نسب إليه ارتباطه ببعض رموز التيار التكفيري في مليلية المحتلة، خاصة بخلية « التوحيد »، التي تفرعت مجموعة منها في منطقة « فرخانة ».