في أول رد على قرار المجلس الدستوري، الذي أوضح وضعية ثلث أعضاء المجلس، وأجاز لهم الاستمرار في ممارسة صلاحياتهم، إلى حين انتخاب المجلس الجديد بغض النظر عن تاريخ انتخابهم، خاطب محمد دعيديعة رئيس الفريق الفدرالي بمجلس المستشارين من أسماهم "فقهاء الحسابات الضيقة" بلغة رئيس الحكومة "إنتهى الكلام". الكلام الذي أنهاه المجلس الدستوري بوضعه حدا فاصلا أمام المشككين في دستورية 90 مستشارا، وصفه دعيديعة في تصريح ل"فبراير.كوم" بعين الصواب، بناء على مقتضيات القوانين التفصيلية والمواد المرتبطة بالانتقال الدستوري. وأكد دعيديعة في معرض كلامه، أن المزايدين على المستشارين والمجلس، لا يحق لهم ابتداء من اليوم الخوض في نقاشات تهم قانونية الغرفة الثانية، إلا إذا كانوا يشككون في دستورية المجلس الدستوري يقول رئيس الفدراليين متهكما. ووجه دعيديعة كلاما مباشرا لرئيس الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية عبد الله بوانو، والوزير مصطفى الرميد، بالكف عن الخوض في صراعات ضيقة هم وغيرهم، وأضاف أنه كان يحيلهم دائما على مراجعة المادة 92 من القانون الداخلي للمجلس.