خلقت زيارة أمير قطري، يشغل منصب دبلوماسي، رفيع المستوى، حسب مصادر « فبراير.كوم » حالة من « الهلع » بين ساكنة مخيمات « البوليساريو »، حيث اعتاد الأمير أن يأتي للمناطق الصحراوية التي تسيطر عليها جبهة البوليساريو، شرق الحزام الرملي، ويقضي فترة طويلة، بمبرر « الصيد » وترافقه حراسة امنية وعسكرية مشددة. وحسب معطيات توفر « فبراير.كوم » عليها من مصادر صحراوية عليمة، فإن الأمير القطري، استطاع من خلال زياراته المتتالية للمنطقة، أن ينسج شبكة من العلاقات مع بعض العائلات البدوية، التي تقطن غرب مخيمات تندوف، وأضحى المخيم الذي أنشأه يعج بفتيات صحراويات، من أجل لقائه، الأمر الذي بدأ يطرح شكوك من قبل شباب المخيمات حول حلول الأمير للمنطقة في إطار « السياحة الجنسية ». وتفيد المعيطات التي حصلت عليها « فبراير.كوم »، أن الحرس الأمني المرافق للامير القطري، يقوم بتوزيع مساعدات مالية ومادية على العائلات البدوية بالمنطقة، مما جعل له « شعبية كبيرة » بالمنطقة. ويتوجس شباب صحراويون لديهم غيرة على شقيقاتهم وبناتهم، من زيارات الرجل المتتالية للمنطقة، حيث استطاع أن يقدم مبالغ مالية لقيادات مدنية وعسكرية في صفوف جبهة « البوليساريو »، ومبلغ مالي كبير، لما يسمى ب »وزارة المياه والبيئة »، بمبرر « تطبيق قانون المحميات الخاصة ». فما الذي يجري بالضبط؟ وهل لإخواننا الصحراويين سبب مقنع للتخوف على أخواتنا وبناتنا في المخيمات ؟ في الكثير من الأحيان الأسئلة وحدها ترى، أما الأجوبة فقد تكون من دون جواب !