وجه المرشح السابق لنيل منصب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي أحمد الزايدي، اتهاما مباشرا لبعض أجهزة الدولة، في ممارسة ضغوط شديدة على مؤتمري الاتحاد للتصويت على منافسه الكاتب الأول الحالي إدريس لشكر. وأكد الزايدي في تصريح له ل"فبراير.كوم" أن بعض أجهزة الدولة لازالت تفكر بالعقلية القديمة للديمقراطية، وتدخلت بكل ثقلها كي تؤثر في نتائج المؤتمر التاسع لحزب الوردة، ضدا على استقلاليته الداخلية يضيف متحدثنا. وحول ما مصلحة هذه الجهات في تغليب كفة لشكر، طالب الزايدي بطرح السؤال على المعنيين بذلك، لأنهم يمتلكون قطعا الجواب. وشدد الزايدي في حديثه ل"فبراير.كوم" أنه يمتلك دلائل وشهادات تؤكد صحة اتهاماته. ويكون الزايدي بتصريحه هذا، قد أزاح بعضا من التكهنات والقراءات التي ذهبت حد الربط - كما هو معتاد- بين حديثه عن الجهات الخارجية وحزب الأصالة والمعاصرة. ليطرح مع اتهاماته سؤال، من من داخل الدولة حسب تصريحات الزايدي له المصلحة في صعود لشكر ؟ وهل لذلك علاقة مع سيناريوهات مجابهة حكومة العدالة والتنمية ؟.