لم يفوت إدريس لشكر، مناقشة منافسه في نيل مقعد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشنراكي أحمد الزايدي، لموضوع الشعبوية بقوله " الله ينجينا منها "، دون إطلاق تصريحات نارية تجاهه. بدوره وفي اتصال هاتفي ل " فبراير.كم " مع أحمد الزايدي في أول رد له على إدريس لشكر، قال إنه لن يرضى بالسقوط في مثل هذه الردود، والتي تحيل مستخدميها على قاموس عنصري يوجه لبني البشر. رد الزايدي كان قويا، عندما وصف كلام لشكر ب " منتهى الحقارة "، وهذا يؤكد حسب تصريح الزايدي الذي اضاف ل"فبراير.كوم":" للقراء والمتتبعين ان يتابعوا عدم صدقية مساعي المتفوه بهذا الكلام للسير بالاتحاديين نحو مؤتمر يوحد الصفوف.." وشدد الزايدي في تصريحه، على ضرورة الرجوع إلى تسجيلات الندوة الصحافية التي عقدها الثلاثاء الماضي بالمقر المركزي للحزب في الرباط، وبحضور مجموعة من الصحفيين، لتبيان صحة ما بنى عليه لشكر أوصافه وتصريحاته. وأردف الزايدي موضحا " أنا ناقشت الشعبوية كمصطلح ونهج سياسي ولم أسمي أحدا ". وكان لشكر قد وصف في تلميح مباشر منافسه الزايدي ب " الرعاع "، وقلل في تصريحات صحافية من أهمية مناقشة رفيقه في الحزب لمصطلح الشعبوية.