قررت اللجنة المشتركة المشكلة من وزارة الشباب والرياضة والجامعة الوطنية للتخييم، في اجتماعها ليوم 13 يناير بالرباط، حسب مصدر من الجامعة، « بعد نقاش معمق وجاد، تأجيل تداريب دورة الشتاء، واجتماع المجلس الإداري للجامعة، بعد أن وقفت وعاينت الفراغ الإداري داخل الوزارة، والناتج عن إقالة الوزير السابق، وسحب التوقيع للكاتب العام للوزارة، كريم عقاري، وتعطيل جميع القرارات وتفويض الاعتمادات، إضافة إلى البطء في تأهيل الفضاءات، وتوفير الإمكانيات المادية واللوجستيكية ». وحملت الجامعة الوطنية للتخييم، من جهتها، المسؤولية المباشرة في حصول هذا الفراغ غير المسبوق، داخل وزارة الشباب والرياضة، إلى الحكومة، والذي أدى إلى حرمان أكثر من 10 آلاف مشارك ومشاركة في التداريب ومخيمات القرب التي كان من المقرر أن تجمع أزيد من 100 تدريب، وأربعون فضاء للتنشيط على مدار مرحلتين، سبعة أيام زائد سبعة أيام. عبرت الجامعة الوطنية للتخييم، حسب المصدر ذاته، عن أسفها، وتذمرها من هذا الفراغ، الذي يتناقض مع كل التصريحات التي تتحدث عن الطفولة والشباب.