عبرت الجامعة الوطنية للتخييم عن أسفها وتذمرها من الفراغ الإداري داخل وزارة الشباب والرياضة خاصة التوقيعات، وتفويض الاعتمادات إضافة إلى الإكراه الزمني الذي يضغط بقوة إلى درجة أصبح معها تنظيم التداريب صعبا للغاية، خصوصا وأن الفضاءات غير مؤهلة والإمكانيات المادية واللوجستيكية منعدمة. الجامعة الوطنية للتخييم ومعها جميع الجمعيات تحمل الحكومة المسؤولية المباشرة في حصول هذا الفراغ غير المسبوق داخل الوزارة، والذي أدى إلى حرمان أكثر من 10 آلاف مشارك ومشاركة في التداريب ومخيمات القرب التي كان من المقرر أن تجمع أزيد من 100 تدريب موزعين على 40 فضاء وعلى مرحلتين 7/7 حسب تصريح رئيس الجامعة ذ محمد القرطيطي، مؤكدا على ان هذا الفراغ الذي تعيشه الوزارة يتناقض مع كل التصريحات التي تتحدث عن الطفولة والشباب.