أقدمت وزارة الشباب والرياضة على تأجيل التداريب الشتوية لفائدة أطر المخيمات الصيفية والمنشطين التربويين. وبهذا التأجيل تم حرمان 10000 مستفيد من هذه اللقاءات وحرمان الطفولة المغربية من خدماتها بدور الشباب والمراكز التربوية. ونتساءل مع باقي الفعاليات الجمعوية عن قدرة الوزارة على تدبير التداريب في العطلة الربيعية التي ستصادف فعاليات الجامعات الشبابية وجامعات اليافعين وتداريب المديرين والاقتصاد، ومخيمات القرب مع محدودية المراكز التي ستستقل كل هذه الأفواج، حيث أن الحكامة تقتضي عدم توقيف المرفق العمومي بحجة الفراغ الإداري بسبب إقالة الوزير وسحب التوقيع من الكاتب العام . إن تأجيل هذه التداريب واللقاءات والتجمعات ينم عن التوجه الجديد للحكومة في ترسيخ السلبية عند الشباب وتتناقض مع ما تتغنى به من اهتمام بالطفولة والشباب، وعن دعمها للتنمية البشرية . وقد أصدرت الجامعة الوطنية للتخييم بلاغا يحمل الحكومة المسؤولية المباشرة في تأجيل كل هذه اللقاءات والتداريب.