نفى مصدر من داخل المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ان يكون هذا الأخير قد "عاقب" خديجة الرويسي عضو المكتب وبرلمانية الحزب على تصريحاتها في حق العدالة والتنمية، وذلك بمنعها من حضور أشغال افتتاح مؤتمر حز الاتحاد الاشتراكي. وقال ذات المصدر، لفبراير.كوم" ان المكتب لم يتطرق لهذا الموضوع، مشيرا أن الأسماء التي تم اقتراحها لحضور المؤتمر قد تم حسمها أسبوعا قبل أن تدلي خديجة الرويسي بتصريحها داخل البرلمان.
وكانت مصادر من داخل الحزب، قد أفادت على أن الرويسي تمت "معاقبتها" من طرف الحزب اثر تصريحاتها في حق عبد الاله بنكيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية وعبد الكريم الخطيب حينما اتهمتهم داخل الغرفة الأولى ب"القتلة"، حيث تم منعها من حضور مؤتمر الاتحاد الاشتراكي.
هذا وقد اتصلت فبراير.كوم، مرات عدة بالقيادية الرويسي لأخذ رأيها في الموضوع، غير أن هاتفها ظل يرن دون مجيب.