يبدو أن التحقيق في من سرب القبلة الخاطفة بين الرئيس الفرنسي ساركوزي وزوجته كارلا بروني كان أكثر من جدي وصارم وسريع! فقد وضع اليد على الشخص الذي سرب الشريط الذي تظهر فيه كارلا بروني وهي تقبل رئيس الجمهورية الفرنسية خلال بلاطو الثامنة في القناة الفرنسية الأولى. ويتعلق الأمر بشاب متخصص في المعلوميات، وما ينتظر لن يكون أقل من تأديب مهني، يعاقبه على هذا النوع من التسريبات. وتعود حكاية القبلة إلى اللحظات الأخيرة التي سبقت استسلام الرئيس الفرنسي لعدسات التصوير في بلاطو 20 دقيقة يوم 15 فبراير 2012، حيث عدلت زوجته ياقة قميصه ودبوس العلم الفرنسي الذي كان يزين به سترته، قبل أن ترسم قبلة على شفتيه، وهذا بالضبط ما التقطته الكاميرا وسربه الشاب المعلوماتي على شبكة "يوتوب ". وتجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتعقب فيها عدسات التصوير والكاميرات الحياة الحميمية للرئيس الفرنسي وزوجته، بدءا بنشر صورهما وهما في البحر في الفترة التي كانت فيها زوجة الرئيس تنتظر مولودهما، أو حينما اعتاد البابارازي اقتناص أي قبلة تضعها كارلا على خذ زوجها أو وهي تمسح جبهته قبيل أو بعيد تسجيل حوارات صحافية معه، بل إن الصحافة الفرنسية تعقبتهم بالنشر وهما في غرفة النوم، بحيث أسيل الكثير من المداد عن تصريحات زوجة الرئيس الفرنسي التي قيل أنها صرحت كيف تؤخر زوجها في غرفة النوم فيما تنتظره مكالمة أحد رؤساء الدول!
