من الواضح أن المرأة العظيمة عائشة الشنا تحمل هموما كثيرة في قلبها. فما إن وجدت الفاعلة الجمعوية نفسها أمام الصحافة، حتى بدأت بالإفراج عن ما بداخلها. الشنا أفصحت عن غضبها من القانون الذي يسعى إلى الحد من الكفالة. وقالت بهذا الخصوص أنها لم تكن تعلم أن هناك مغاربة درجة أولى وآخرون درجة ثانية. كما أشارت الفاعلة الجمعوية، على هامش الندوة الصحفية التي نظمتها قناة ميدي 1 تي في للإعلان عن برنامج تضامني ستقوم به مع مجموعة من الجمعيات، (أشارت) إلى أن جمعيتها التي تعنى بالأمهات العازبات، لا تتلقى أي دعم من طرف الحكومة، علما أن ميزانيتها تصل إلى 50 مليون سنتيم سنويا. إلا أن الحكومة لم تبخل على الجمعيات، حسب تعبير الشنا، بهدية الزيادة في ثمن البنزين، مما زاد من تكاليف الجمعيات. لم تكن هذه الأمور فقط هي ما يؤرق «ماما عائشة»، بل إن المرأة قالت في حديثها الذي كان حادا دون أن يخلو من القفشات، أنها تنتظر بفارغ الصبر يوم 17 يناير 2013 ، وهو اليوم الذي حدد كتاريخ لمحاكمة برلماني رفض الاعتراف بمولود ازداد خارج مؤسسة الزواج، مضيفة أن البرلماني صرح أنه سيرفض الاعتراف بالابن حتى وإن أثبت الADN الأبوة. شنا عبرت عن ما يدمي قلبها قائلة، أعذروني أعرف أنها ليست المناسبة، لكن "را فيا الغدايد داكشي علاش"