قال"أحرشان" العضو القيادي في جماعة العدل والإحسان بعد مرور سنة على انسحاب جماعة العدل والإحسان من حركة 20 فبراير، أن خروج الجماعة كان خروجا صائبا، وأضاف أن ذلك لا يعني ابتعاد الجماعة عن الحراك المجتمعي، بل على العكس وقوفنا سيظل دائما مع الدعوات والتفاعلات الداعية لنبذ الفئوية والإقطاعية. كما أضاف "أحرشان" دائما أن الجماعة ومع توالي الأحداث تبين أنها كانت قاطرة لحركة 20 فبراير، وأن التصريحات التي أشارت إلى أن ابتعاد الجماعة عن الحركة، سيجعل هذه الأخيرة أكثر توهجا ونشاطا، فندته المجريات التي أظهرت أن الجماعة كان لها تأثير كبير وجلي على حركة 20 فبراير .