قالت خديجة الرياضي رئيسة "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" ل"فبرايركوم"، أنها لم تتعرف يوما على الشيخ ياسين مرشد جماعة العدل والاحسان الذي وافته المنية صباح اليوم بالرباط. وأضافت الرياضي أن "علاقتي بالجماعة تنحصرفي كون"الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"تستنكر وبشدة الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها عبد السلام ياسين خلال سنوات الجمر والرصاص، من اعتقال وتضييق الخناق على حريته وكذا إقامته الجبرية ..."
وحول حضورها الى جنازة عبد السلام ياسين أفادت الرياضي : "أنا أستبعد حضوري الى جنازة الشيخ عبد السلام ياسين".
وقالت الرياضي:"رغم الاختلاف الجوهري لجمعية المغربية لحقوق الإنسان مع جماعة العدل والإحسان في عدة قضايا ضمنها موقف الجماعة من قضية المرأة...، إلا أننا كجمعية أدرجنا قضايا الجماعة ضمن أولوياتنا، ورفضنا كل الممارسات التعسفية التي تعرض لها أعضاء الجماعة من اعتقالات ومحاكمات غير عادلة، وكنا دائما مساندين للمعتقلين السياسيين منها باعتبار أن تلك الممارسات تتعارض مع المواثيق التي تنص عليها بنود حقوق الإنسان".
وفي نفس الصدد أكدت من جانبها السعي الجاد للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في عدة مناسبات المطالبة بالاعتراف الرسمي للجماعة السياسية.