أكد والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، خالد سفير، أن مخطط تنمية جهة الدارالبيضاء الكبرى (2015 – 2020)، مبني على رؤية إستراتيجية تجعل العنصر البشري في صلب ومحور اهتماماته، حيث يهدف إلى تحويل المدينة إلى فضاء جذاب للعيش والتواصل والازدهار والترفيه في خدمة السكان والمستثمرين والزوار. وقال سفير، في كلمة ألقاها أمام وسائل الإعلام بمقر الولاية، إن هذا المخطط، الذي يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية الرامية إلى النهوض بالجيل الجديد من مدن المملكة، يرتكز على أربعة محاور استراتيجية تتعلق بتحسين ظروف عيش السكان، وتعزيز الحركية على مستوى الجهة، وتعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة، وتكريس مكانة الجهة كوجهة وطنية ودولية للتجارة والترفيه، وفضاء لاستقبال التظاهرات الكبرى.