كشفت توقعات صادرة عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU)، وهي إحدى المؤسسات التابعة لمجموعة إيكونوميست ( Economist Group)، والرائدة في مجال الأبحاث والخدمات الاستشارية وتوفير التحليلات الدولية والمتخصصة والإدارية في العالم، أن مدينة الدارالبيضاء ستحتل في أفق سنة 2020 الرتبة 53 عالميا من حيث مؤشر جودة العيش الرغيد . ويشار أيضا أن تقرير مركز « ميرسر » العالمي لجودة الخدمات ومستويات المعيشة صنف مدينة الدارالبيضاء في سنة 2014 ضمن المدن الأسوأ عالميا من حيث مؤشر جودة العيش ، إذ احتلت الرتبة 223 عالميا، وقد تقاسمت مدينة الدارالبيضاء المراتب الأخيرة مع مدن أخرى مثل بغداد (221) ومدغشقر( 217) ، فيما نالت المراتب الأولى الدول الأوربية وعلى رأس القائمة « فيينا » التي حافظت على صدارتها كأفضل دولة في العالم من حيث جودة مستويات المعيشة . إلا أن تقرير « ميرسير » يتوقع أن تحتل مدينة الدارالبيضاء رتبا متقدمة في أفق 2020 حيث من المتوقع أن تحتل 122 عالميا من حيث جودة العيش . يذكر أن « ميرسير » يعتمد في إصداره لهذه التقارير على تحليل ظروف الحياة وفقا لعوامل عدة منها بالخصوص البيئة السياسية والاجتماعية والثقافية ، وكذلك الصحة والنظافة والتعليم والخدمات العامة…