في تقرير ميرسر العالمي لجودة مستويات المعيشة Quality of Living الذي صدر أمس، لا تزال دبي (التي احتلت المرتبة 75 في التقرير) وأبوظبي (83) تشهد تحسناً في جودة مستويات المعيشة فيها، بينما حلت العاصمة المغربية الرباط، التي أضيفت حديثاً إلى القائمة، في المركز 112. وبهذا تبقى دبي أفضل المدن العربية من حيث جودة مستويات المعيشة في عام 2010 ، بينما تتصدر بورت لويس في موريشيوس (82) لائحة أفضل المدن الإفريقية من حيث جودة مستويات المعيشة. وكشف التقرير ان دبي (75) في الامارات العربية المتحدة وبورت لويس في موريشيوس (82) تتمتعان بأعلى مرتبتين في المنطقة من حيث جودة مستويات المعيشة، تليهما أبوظبي (83) وكيب تاون (86) وتونس (94)، لتكون تلك المدن، الى جانب كل من فيكتوريا في سيشل (95) وجوهانسبيرغ (96) ومسقط في عمان (100) المدن الوحيدة في المنطقة ضمن أفضل 100 مدينة. وفي أعقاب مراجعة المؤشر تمت اضافة عدد من المدن في المنطقة، منها الدوحة في قطر (110) والرباط المغربية (112) وبانجول في غامبيا (164) وأبوجا في نيجيريا (205) ولا تزال بغداد أسوأ مدن القائمة من حيث جودة مستويات المعيشة (221) على الرغم من تحسن نقاطها بشكل ضئيل (من 14.4 الى 14.7 عام 2010)، حيث لا يزال لعدم الاستقرار وتدني مستويات الأمن أثر سلبي على جودة مستويات المعيشة في المدينة، كما أن نقاطها لا تزال بعيدة جدا عن ثاني أسوأ مدن القائمة، وهي بانغوي في جمهورية افريقيا الوسطى، والتي بلغت نقاطها (27.4). أما في مؤشر المدن البيئية فقد كانت معظم دول المنطقة في مراكز بعد المائة. وكانت أعلى مدن المنطقة ترتيباً هي كيب تاون (30) وفكتوريا (38) ومسقط (48) وجوهانسبيرغ (54) وأبوظبيودبي (مشتركتان في المركز 65). وجاءت في أدنى مراتب القائمة أنتاناناريفو في مدغشقر (217) بمجموع 39.7 نقطة، بينما جاءت بغداد في المركز 214 بمجموع 40.5 نقطة. كما تصنف الدراسة هذا العام أفضل المدن من الناحية البيئية بناء على توافر المياه وصلاحيتها للشرب، والتخلص من النفايات، ونوعية أنظمة مياه الصرف الصحي، ومدى تلوث الهواء والازدحام المروري. وعالمياً حافظت فيينا على صدارتها كأفضل مدينة في العالم من حيث جودة مستويات المعيشة، بحسب تصنيف "ميرسر" لجودة مستويات المعيشة في مدن العالم لعام 2010. وتلتها كل من زيورخ وجنيف في المركزين الثاني والثالث على التوالي، بينما احتلت كل من فانكوفر وأوكلاند المركز الرابع مجتمعتين. كما بقيت بغداد (221) في أسفل القائمة على الرغم من تحسن نقاطها بشكل ضئيل (من 14.4 الى 14.7 هذا العام)، حيث لا يزال لعدم الاستقرار وتدني مستوى الأمن أثر سلبي على مستويات المعيشة في المدينة. يشار الى أن "ميرسر" تعمل على اعداد هذه التصنيفات لمساعدة الحكومات والشركات متعددة الجنسيات في تقدير الرواتب والتعويضات المناسبة للموظفين عند اسناد مهام دولية لهم، ولضمان حصول المغتربين على تعويض صعوبة المعيشة المناسب والكافي ضمن حزمة التعويضات المقدمة لهم، وتسعى الشركات الى الحصول على صورة واضحة عن جودة مستويات المعيشة في تلك المدن. ويقوم التصنيف بناء على مؤشر لاحتساب النقاط، بحيث تصنّف الشركات بالمقارنة مع نيويورك كمدينة معيارية، حيث تبلغ نقاطها على المؤشر 100 نقطة.