أفادت مصادر اتحادية أن طارق القباج، القيادي في الاتحاد الاشتراكي، وعمدة أكادير، كان وراء كبح جماح التيار الانشقاقي في تيار الديمقراطية والإصلاح، السبت الماضي، حيث كان كل شيء جاهزا، بما في ذلك لائحة أعضاء المكتب السياسي، التي أعدها عبد العالي دومو، الأكثر تشددا داخل التيار. وأوضح المصدر أن دومو متشبث باللا عودة إلى الاتحاد الاشتراكي بقيادة إدريس لشكر، ويسانده إلى حد ما رضا الشامي، فيما اعترض طارق القباج، الذي حضر لأول مرة اجتماع التيار، على مبدأ الانشقاق، ودعا إلى إعطاء فرصة لأصحاب النداء من أجل مستقبل الاتحاد الاشتراكي، لتلطيف الأجواء، والوساطة، من أجل رأب الصدع داخل الحزب. وأكد المصدر أن الانشقاق لا بديل عنه، وأن كل الخطوات أعدت للالتحاق جماعة بحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، خاصة أن جهات عدة عبرت عن وجهة نظرها صراحة، مثل جهة الرباطسلا، وعبدة دكالة، والشرق، وفاس، ومراكش، فيما تبقى بعض الجهات مترددة، مثل الصحراء، وسوس.