أنهى إدريس لشكر القطيعة مع تيار أحمد الزايدي، بلقاء جمع الطرفين بمقر الحزب بالرباط يوم الأربعاء من هذا الاسبوع، وعلمت "الصباح" في عدد الخميس 21 مارس، أن اللقاء دار في أجواء هادئة، رغم محاولات بعض الأطراف تسخين وشحن اللقاء، مضيفة أن لشكر استمع إلى مداخلات الفريق النيابي، وسعى جاهدا إلى تلطيف الأجواء من أجل الخروج من وضعية النفق المسدود التي دخلها الحزب، منذ انتخابه كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي. ووفق مصادر اليومية ذاتها، فقد جاء الزايدي إلى مقر الحزب مرفوقا بعبد العالي دومو وعلي اليازغي، واللذين كانا موضوع استدعاء للمثول أمام لجنة التحكيم والأخلاقيات بشأن ما نسب إليهما من اتهامات لقيادات الحزب بالتواطؤ مع جهات خارجية لانتخاب لشكر كاتبا أول.
كما حضر اللقاء أحمد رضى الشامي، رفقة غالبية أعضاء الفريق النيابي، بالإضافة إلى عبد الهادي خيرات، ومحمد عامر، ودار الاجتماع في جلسة مغلقة، وجلس لشكر إلى جانب الزايدي وبجانبه عبد الهادي خيرات، كما تصافح لشكر مع دومو، في حين غاب عن اللقاء حسن طارق، حيث دعا لشكر الحاضرين إلى التوجه إلى المستقبل، مشيرا إلى أنه يريد أن يكون كاتبا أول للجميع ...