انفجر بنكيران في وجه لحسن الداودي على خلفية قرار وزاري أصدره الأخير عقب لقائه بأساتذة التعليم العالي بوجدة، يطلب إسقاط قرار المجلس الحكومي القاضي بعودة الأطباء الأساتذة إلى مزاولة مهامهم في المصحات الخاصة، والاستفادة من التوقيت الكامل المهيأ الذي انتهى به العمل منذ 2001. وقال مصدر قريب من رئاسة الحكومة إن بنكيران طلب يوم السبت الماضي لقاء طارئا حضره الحسين الوردي وزير الصحة، ولحسن الداودي وزير التعليم، مباشرة بعد عودته من وجدة.
وأكد المصدر أن ينكيران واجه بلغة دارجة شديدة اللهجة زميله في الحزب معتبا إياه، على زرع الفتنة في صفوف الحكومة، وسعيه إلى تسفيه قرارات صادرة عن المجلس الحكومي وقال له بصوت عال كما ورد في "الصباح" في عدد الإثنين 10 دجنبر:"أين كنت آسي الداودي حين كان وزير الصحة يقدم تصوره لقرار منع موظفي قطاع الصحة من العمل في القطاع الخاص؟"، و"لماذا لم تعترض على ذلك في حينه؟".
وأضافت اليومية ذاتها أن الوردي هدد بمغادرة الحكومة إذا خرج بعض الأطباء الأساتذة للعمل في المصحات على نحو غير قانوني.