نفى علي بنجلون، نائب عمدة الدارالبيضاء، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية، نية مجلس المدينة غلق ملعب مركب محمد الخامس، لإخضاعه لمزيد من الإصلاحات، خلافا لما يروج في الساحة الرياضية حاليا. وأكد بنجلون أن «الديربي»، المقرر أن يجمع بين فريقي الرجاء والوداد البيضاويين، الأسبوع المقبل، سيلعب في مركب محمد الخامس، ولا يمكن حرمان الغريمان من اللعب به، سيما أنهما ينافسان على لقب البطولة الوطنية.
ورجح بنجلون أن يغلق ملعب مركب محمد الخامس، بعد نهاية الشطر الأول من الدوري الاحترافي، حتى يخضع للإصلاحات الضرورية، على اعتبار أنه مقبل على احتضان مباريات ككأس إفريقيا للفتيان، ومباريات دولية أخرى.
بنجلون أوضح أن شركة الصيانة المكلفة بإصلاح العشب تطلب إغلاق الملعب بحجة أن أرضية المعلب ليست جاهزة بما فيه الكفاية، وهو ما رفضه هذا الأخير، مشددا على أن الملعب المذكور سيحتضن الأحد المقبل، مباراة الوداد أمام وداد فاس برسم الدورة 11 من الدوري الاحترافي، كما سيحتضن «الديربي»، وبعدها إذا تبين أن الأرضية مازالت بحاجة إلى الإصلاح يمكن إغلاقه.
واعترف بنجلون، وهو عضو في المكتب المسير للوداد، بتلقيه انتقادات كثيرة من قبل الوداديين، بعد توقيعه رخصة السماح للرجاء باستقبال الرجاء للمغرب التطواني بمركب محمد الخامس، على اعتبار أن الملعب كان ينبغي افتتاحه يوم الجمعة من هذا الأسبوع، وليس يوم الأربعاء الذي أجريت فيه مقاابلة الرجاء بالمغرب التطواني.
وأضاف المسؤول الودادي السابق أنه بيضاوي قبل أن يكون وداديا، ولا يمكنه حرمان الرجاء من مركب محمد الخامس، لمجرد أنه ودادي، سيما أن الوداد والرجاء استقبلا مباراة واحدة بملعب الأبجيكو. وعبر هذا الأخير عن ارتياحه لعدم تضرر العشب، إذ أوضح:»تابعت مباراة الرجاء والمغرب التطواني كاملة ولم ألاحظ تضرر عشب الملعب وهذا شيء جيد».
وكانت الشركة المكلف بصيانة عشب الملعب، رفضت السماح للرجاء باللعب في مركب محمد الخامس، أمام المغرب التطواني، وأخلت مسؤوليتها في حال وقع أي ضرر للعشب، إذ أكدت لإدارة المركب أنها لن تتحمل مصاريف الإصلاحات.
وانتقد عزيز العامري، مدرب فريق المغرب التطواني، أرضية ملعب مركب محمد الخامس، في الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة أمام الرجاء، واعتبر أن العشب أعاق كثيرا تحركات لاعبيه، ولم يمكنهم من تقديم مستواهم المعهود في طريقة اللعب.