علمت " فبراير.كوم " من مصادرها، أن المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة سيجتمع في دورة استثنائية على خلفية تداعيات الجلسة التي شهدها مجلس المستشارين يوم أمس الجمعة، وكال فيها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران كل أصناف الاتهامات تجاه حزب الجرار. وكما سبق أن كشفت " فبراير.كوم " ذلك، بأن الحزب سيتخذ قرارات تصعيدية في وجه الحكومة، أفادت مصادرنا، أن التوجه العام عند رفاق الباكوري يسير نحو تجميد عضوية الفريق البرلماني والفريق الاستشاري إلى حين اعتذار رسمي من طرف رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. وفي سياق الموضوع، أكد مصدر قيادي ل " فبراير.كوم " ما نقلته مصادرنا، وقال " لا شيء محسوم لكن الإخوان يناقشون طرح تجميد العضوية بشكل كامل داخل الغرفتين" هذا القرار إذا ما اتخذ سيعيد إلى الأذهان انسحاب فريق الاتحاد الاشتراكي من البرلمان في سبعينيات القرن الماضي، وكانت تلك الخطوة الأولى من نوعها في تاريخ المغرب، رغم أن الظروف والحيثيات تختلف هنا عندما يتعلق الأمر هنا بين رئيس الحكومة وحزب الجرار.