أصدر المركز المغربي لحقوق الإنسان، فرع طاطا بيانا على خلفية الأحداث التي عرفتها المنطقة مؤخرا، والتي راح ضحيتها مواطن، بسبب انفجار لغم أودى بحياته بمنطقة مومراد التابعة لدائرة أقا ، وكذلك بسبب المواجهات الدامية التي دارت بين دواوير من منطقة أرفالن التابعة لقيادة اقا يغان وساكنة دوار » إمازن » التابع لقيادة تسينت والتي كان مسرحها نفس الدوار، أسفرت هي الأخرى عن سقوط عدد من الجرحى أحدهم إصابته وصفت بالخطيرة . وحمل ذات المركز– حسب نفس البلاغ الذي يتوفر الموقع على نسخة منه – المسؤولية لعامل الإقليم باعتباره المسؤول الأول عن الإقليم، و لقائد المنطقة العسكرية بأقا في انفجار الألغام و ضحاياها لعدم قيامه بالواجب حفاظا على سلامة المواطنين خاصة وأن منطقة مومراد بها ألغام حاليا مكشوفة تهدد حياة الفلاحين والرعاة المارين من ذات المكان باعتباره طريقا حيويا للولوج إلى وادي درعة .