نظم المئات من قبيلة دوبلال وقفة احتجاجية أمام مسجد محمد السادس بطاطا، صباح يوم السبت 13 دجنبر 2014، للتضامن مع ضحايا الانفجارات المتكررة للألغام و كذا ضحاياالهجوم المسلح الذي تعرض له دوار "إمازن" بقيادة تيسينت، في الآونة الأخيرة . فقد حج إلى مكان الشكل الاحتجاجي وفود من دواوير العيون، أم الكردان، أنغريف، تورسولت، تك الريح، تسينت، طاطا المركز ثم وفدي القبيلة من مدينة السمارة و أسا –الزاك . الحدث كان مناسبة لمهرجان خطابي عبرت من خلاله كلمات الوفود و المرأة الدوبلالية عن التضامن المطلق مع عائلة الفقيد المتوفي و مع جرحى الهجوم على مدشر "إمازن" . وقد رفعت عدة شعارات من قبيل : "يا عامل يا مسؤول .. هاد الشي ماشي معقول"، "محمد كريم .. إرحل "، مستنكرة التعاطي السلبي لعامل الإقليم مع هذه الأحداث التي أودت بحياة دوبلالي و عدة جرحى ، ومنددة بقائد الشؤون الداخلية بالعمالة الذي كان سببا فيما وصل إليه الأمر – حسب أحد الدوبلاليين - . كما رفعت لافتات حملت أسماء الدواوير المشاركة في الوقفة ، محملة السلطات الإقليمية مسؤولية هذه الأحداث و داعية إلى تدخل السلطات العليا لأنصاف الضحايا و الحفاظ على سلامتهم و أمنهم في ظل عجز عامل الإقليم – كما أشار بيان القبيلة – . ما استفز جماهير دوبلال هو منعهم من تنظيم مسيرة سلمية صوب العمالة لتبليغ رسائلهم إلى المسؤول الأول عن الإقليم، مما جعل شباب القبيلة و شيبها و كذا نساءها يدخلون في مناوشات مع القوات المساعدة التي تركت مكانها لتأمين باب العمالة متقدمة نحو المحتجين الذين اخترقوا حائط صد هذه القوات و واصلوا المسير حتى بلغوا مرادهم .