أقلّت «طيران الإمارات» خلال الثمانية أشهر الماضية حوالي 18.7 مليون مسافر على متن طائراتها محققة بذلك نموا نسبته 15.4 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2011. وفي هذا الصدد، حققت العمليات التجارية للناقلة الإماراتية نموا قويا في النصف الأول من السنة المالية 2012/ 2013، سواء من حيث الطاقة المتاحة أو الحمولة الحقيقية، وذلك على عكس الاتجاه التراجعي الذي تشهده صناعة الطيران العالمية.
هكذا، نمت الطاقة، التي تقاس بالعائد الكيلومتري على المقعد، بنسبة 17.3 في المائة، في حين سجلت حمولة الركاب، التي تقاس بالعائد الكيلومتري على الراكب، نمواً بنسبة 17.8 في المائة، وحافظت نسبة ملء المقاعد على مستوياتها العالية فوق 80 في المائة، أي أعلى قليلا من العام الفائت، والذي سجل مستوى 79 في المائة، كما سجلت كميات الشحن المنقولة نموا بنسبة 16 في المائة على عكس الاتجاهات العالمية التي تشهد تراجعا. من جانب آخر، ارتفعت الأرباح الصافية ل «طيران الإمارات» خلال النصف الأول من السنة بنسبة 68 في المائة، لتستقر قيمتها في حدود4.7 مليار درهم مقارنة مع 2.93 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من سنة 2011. وفي هذا الصدد، وعلى الرغم من التحديات القوية، واصلت عائدات المجموعة والدخل التشغيلي الارتفاع مسجلة 86.3 مليار درهم، بنمو نسبته 16 في المائة عن الفترة نفسها من السنة الماضية. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ مجموعة الإمارات التي تتجاوز العائدات في فترة ستة أشهر مستوى 80 مليار درهم.