خيم الحزن على اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، برئاسة الأمين العام عبد الإله بنكيران، بعد وفاة عبد الله باها نائب الأمين العام وزير الدولة، بعدما دهسه القطار في بوزنيقة الأحد الماضي. ودعا الحزب إلى عدم التشكيك في وفاة الراحل باها معتبرا أن الحدث قدر من أقدار الله نتعامل معه بمقتضى الإيمان بقضاء الله، والقدر خيره وشره »، موجها نداءه لكافة » مناضلي الحزب خاصة ومختلف الخائضين في ظروف الحادثة والمتقولين في أسبابها ودوافعها عامة إلى الكف عن الخوض المبني على الظنون والإشاعات، وانتظار النتائج النهائية للتحقيق من قبل الجهات المسؤولة ». كما عبرت الأمانة العامة للحزب في بلاغ لها توصل « فبراير.كوم » بنسخة منه عن « عظيم شكرها وامتنانها لما ورد في الرسائل الملكية الموجهة لأسرة الفقيد وللحزب والحكومة، من نبيل المواساة وجميل التعزية، وما تضمنته من تذكير وإشادة بمناقب الفقيد، مما شكل لأسرة الفقيد وأقاربه ومحبيه وللحزب وأعضائه ومتعاطفيه، عزاء حقيقيا خفف من وقع المصاب وألم الفراق وهول الفاجعة ». إلى ذلك، قرر الحزب بعدما أجل عقد مجلسه الوطني إلى العاشر والحادي عشر من يناير المقبل، تسمية الدورة ب »دورة الفقيد عبد الله بها ».