تتعرض مناطق شرق الفيليبين، صباح اليوم الأحد، لإعصار « هاغوبيت »، ترافقه أمطار غزيرة، ورياح تتجاوز سرعتها المئتي كيلومتر في الساعة، انتزعت أسطح المنازل وخطوط الكهرباء. وخشية من تكرار مأساة العام الماضي، التي سببها الإعصار « هايان »، والذي أسفر عن مصرع 7350 شخصا، أجلت الحكومة ملايين السكان قبل وصول « هاغوبيت ». وضرب الإعصار « هاغوبيت »، صباح اليوم الأحد، شرق الفيليبين ترافقه أمطار غزيرة، ورياح تتجاوز سرعتها المئتي كيلومتر في الساعة، انتزعت أسطح المنازل وخطوط الكهرباء. وبدأت هذه العاصفة القوية تضرب قرى صيادي السمك، في جزيرة سامار، مساء السبت، ويتوقع أن تؤثر على أكثر من نصف الأرخبيل، الذي دمر الإعصار « هايان » العام الماضي مناطق في وسط شرقه. وقالت رئيسة بلدية كاتبالوغان، كبرى مدى سامار، ستيفاني اوي- تان، في اتصال هاتفي إن « الرياح العاتية اقتلعت الكثير من المنازل، وخصوصا على الساحل ». وأضافت أن « الأشجار وأعمدة الكهرباء سقطت أرضا والأسطح اقتلعت وهناك سيول ». وصرح المدير الوطني للدفاع المدني الكسندر باما أن السلطات المحلية لم تبلغ بوقوع ضحايا حتى الآن. وتضرب الفيليبين حوالى عشرين عاصفة قوية سنويا، وتشهد أيضا هزات أرضية، وثوران براكين، ما يجعل من هذا البلد الأكثر تضررا بالكوارث الطبيعية في العالم. والعام الماضي كان الإعصار هايان أسوأ كارثة طبيعية في العالم. وفي يوليوز من العام الماضي تسبب الإعصار « رماسن » بمصرع 111 شخصا عندما ضرب مانيلا وأصاب العاصمة بشلل لأيام ومناطق أخرى على جزيرة لوزون.