قال مسؤولو الإنقاذ يوم الأربعاء إن الإعصار رماسون قتل عشرة أشخاص على الأقل حينما هب على الفلبين وأصاب العاصمة الأمر الذي اضطر السلطات إلى إجلاء ما يزيد على 370 ألف شخص . واتجه رماسون أقوى إعصار يضرب البلاد هذا العام نحو جنوب مانيلا يوم الأربعاء بعد ان خلف شريطا من الدمار في جزيرة لوزون إذ تسبب في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وحوادث صعق بالكهرباء وانقطاعات على نطاق واسع للتيار الكهربائي. واغلقت المكاتب الحكومية واسواق المال والمدارس أبوابها يوم الاربعاء. وسدت الانقاض والاشجار المتساقطة واعمدة الكهرباء واسطح منازل ريفية من الصفيح الطرق الرئيسية في لوزون. وقال ريتشارد جوردون رئيس الصليب الأحمر الوطني الفلبيني إن الأضرار طفيفة في العاصمة لكن الموظفين يحاولون انقاذ الذين حوصروا بسبب الحطام المتساقط في مدينة بتانجاس الى الجنوب حيث لقي شخصان حتفهما صعقا بالكهرباء. وقال "لم نتلق أنباء عن فيضانات كبيرة في منطقة مانيلا الكبرى لأن الإعصار لم يؤد إلى سقوط أمطار لكن الرياح كانت شديدة." وتم اعلان أربع أقاليم في لوزون على الاقل أو بصدد اعلانها منطقة كوارث ما يسمح للحكومات المحلية بالسحب من تمويل الاغاثة الطارئة. وقال وزير الطاقة كارلوس جيريشو بيتيلا أن أكثر من نصف مناطق لوزون دون كهرباء مضيفا انه لا يستطيع تحديد موعد استئناف امدادات الكهرباء. ومازالت بعض المناطق في الفلبين تتعافى من الاعصار هايان وهو أحد أعنف الاعاصير التي هبت على اي مكان في العالم. اودي الاعصار بحياة أكثر من 6100 شخص في نوفمبر تشرين الثاني الماضي في الأقاليم الوسطى وشرد الملايين.