تحتضن جزيرة هاواي بدء من غد الأربعاء، تظاهرة من نوع خاص، حيث قررت ولاية هذه الجزيرة الأمريكية ومجلس شيوخها تخصيص أسبوع لتظاهرة أطلق عليها " أسبوع محمد السادس التظاهرة كما قال منسقها إدريس الكراوي التي تمتد إلى غاية الثاني من دجنبر القادم، تعكس شكلا جديدا للتعبير عن الدعم المقرون بالإعجاب بما يقوم به المغرب في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان والتحديث الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والانفتاح على ثقافات وحضارات العالم.
وأبرز منسق "أسبوع محمد السادس " أن قرار ولاية هاواي ومجلس شيوخها تخصيص أسبوع لجلالة الملك٬ رغم أنه يتوج تعاونا انطلق منذ 1999 تاريخ مشاركة المغرب في المؤتمر العالمي الأول للشباب المنعقد في أكتوبر بهونولولو٬ "ينبع من خيار سياسي لممثلي ساكنة ولاية هاواي يروم الإشادة بالإصلاحات السياسية الكبرى التي قام بها جلالة الملك في انسجام تام مع القوى الحية للأمة المغربية وبما يستجيب لانتظارات وتطلعات شعبه".
وسيمثل هذا الأسبوع مناسبة للتوقيع على ست اتفاقيات تتعلق بالنهوض بالتكوينات والمهن المرتبطة بالرياضات المائية والترويج السياحي وتنمية المبادلات التجارية والاستثمارات المشتركة٬ فضلا عن اتفاقية للتوأمة بين ولاية هاواي وجهة الرباط- سلا- زمور-زعير.
كما سترى جمعية الصداقة المغرب-هاواي النور إلى جانب التوقيع على مذكرة حول تطوير الدراسات والأبحاث في المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين المغرب والولايات المتحدة مع مركز "إيست وست"٬ أحد أكبر مراكز البحث وأرقى المؤسسات الأكاديمية الأمريكية المتخصصة في الدراسات المتعلقة بمنطقة أمريكا وآسيا الاستوائية.