ينظم ما بين 28 نوفمبر الجاري و2 ديسمبر المقبل بهونولولو٬ "أسبوع جلالة الملك". وقال إدريس الكراوي، منسق هذه التظاهرة إنها "تعكس شكلا جديدا للتعبير عن الدعم المقرون بالإعجاب بما يقوم به المغرب في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان والتحديث الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والانفتاح على ثقافات وحضارات العالم". وأوضح الكراوي٬ الأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن تنظيم هذا الأسبوع "ينبع من خيار سياسي لممثلي ساكنة ولاية هاواي يروم الإشادة بالإصلاحات السياسية الكبرى التي قام بها جلالة الملك في انسجام تام مع القوى الحية للأمة المغربية وبما يستجيب لانتظارات وتطلعات شعبه". كما أوضح الكراوي أن المنتدى يتوخى إلقاء الضوء على التقدم الذي حققه المغرب وكرسه الدستور الجديد والذي يمضي حاليا بالمملكة في السبيل الراسخ للديمقراطية والتحديث الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والتنمية البشرية المستدامة والانفتاح على العالم٬ وذلك بشكل سلمي وهادئ وبإنصات للشعب وبمشاركة الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية والقوى الاقتصادية وفاعلي المجتمع المدني. وأضاف الكراوي أن المنتدى سيظهر أيضا أنه إذا كانت هذه الإصلاحات الفريدة في المنطقة قد بدأت حتى قبل الربيع العربي٬ فإنها "نابعة من إرادة سياسية راسخة يؤكدها جلالة الملك والقوى الحية بالبلاد"، من أجل تجسيد عملي ولا رجعة فيه ل"قيم الحرية والعدالة والتحديث والتضامن والكرامة البشرية واحترام التعدد الثقافي واللغوي وكذا التسامح والحوار والتدبير السلمي للصراعات وهي قيم نتقاسمها مع الشعب الأمريكي وجميع الشعوب التي تجعل منها شعارها على الصعيد الوطني والساحة الدولية".