في سابقة من نوعها، أقدم مسلم "مثلي" ثري مقيم بفرنسا سبق له أن تزوج زواجا مثليا بصديقه المثلي والمسلم في فبراير الماضي، على خطوة بناء مسجد خاص بالمثليين بالعاصمة الفرنسية وسط اعتراض التيارات الإسلامية المحافظة. و يتعلق الأمر "بمحمد لودفيك لطفي زاهد " فرنسي ذوا أصول جزائرية الذي فتح مسجدا على حسابه الخاص في باريس للمثليين فقط. ففي حديث مع صحيفة "حورييت" التركية ، قال صاحب هذه الخطوة "أنه كان يصلي وعمره لا يناهز 12 سنة ، كما أبرز حماسه في بدايته نحو سلفيي الجزائر ، ليبتعد عن التيار السلفي نتيجة الأعمال الإرهابية". و قد أكد لذات المصدر أن فكرة فتح مسجد للمثليين راودته بعد أدائه لمناسك الحج ، نتيجة إحساسه بالخوف على المثليين أمثاله من التعرض للأذى لفظيا وبدنيا. وحسب موقع "قناة روسيا اليوم" الذي أورد الخبر، فقد أشار إلى صاحب هذه الفكرة إلى "أن يوم الجمعة 30 من الشهر الجاري سيتم افتتاح المسجد ، و كخطوة أولية سيبدؤون بأداء صلاة الجمعة ، بعدها سيقومون الصلاة يوميا ، ليشرعوا بعد ذلك بعقد قران المثليين بالمسجد". وكان إمام مسجد في ضواحي باريس كتب عقد زواج لودفيك على صديقه قيام الدين في فبراير الماضي بحضور بعض الأهل والأصدقاء، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة حينها وتنديدا من قبل أوساط إسلامية في فرنسا.