لا تتعجب من قراءة هذا الموضوع ، فنحن أصبحنا فى زمن العجائب، ونتوقع حدوث أى شئ فى مثل هذا الزمان، الذى أختلط فيه الحابل بالنابل، وافتقدت فيه المبادئ و القيم و الأخلاق التى تربينا عليها. حيث تزوج مثلياً جزائرى الجنسية ، مسلم الديانة ، من صديق" مثلى ، مسلم مثله ، بعقد زواج كتبه شيخ مسلم أيضاً ، و العجيب أيضاً أنه سوف يقوم ببناء مسجداً للمثليين فقط ، والسبب بقوله: "إن النساء في المساجد العادية يتحجبن ويجلسن خلف "الرجال"، ونحن نخشى التعرض للأذى لفظياً وجسدياً، لذلك قررت بعد عودتي من الحج "هذا العام" افتتاح مسجد يؤدي فيه الصلاة المثليون فقط".
وقد نهّى الدين الإسلامى ، عن زواج الذكور ، و حرّم ذلك من خلال أيات القرآن الكريم ، التى جاءت فى قوم لوط ، حيث ، قال الله تعالى :(كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (163) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (164) أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166) قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167) قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ (168) ..(الشعراء) .
وأكد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على قتل الشاذين من الرجال في عدة أحاديث ولعنهم ثلاث مرات.
حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به). سنن أبي داوود
وتعود أحداث الواقعة ، حين تزوج مثليًا ، في فبراير الماضي من "صديق" مثلي و"مسلم" مثله ، وبعقد زواج كتبه لأول مرة في التاريخ شيخ مسلم أيضاً، قرر هذه المرة القيام بما لم يجرؤ عليه أحد سواه، وهو فتح مسجد على حسابه الخاص في باريس، ولكن للمثليين فقط .
ونقل موقع قناة العربية الإخبارية اليوم الأربعاء ما ذكره محمد لودفيك لطفي زاهد لصحيفة "حورييت" التركية ، في مقابلة شرح فيها السبب بقوله: "إن النساء في المساجد العادية يتحجبن ويجلسن خلف "الرجال"، ونحن نخشى التعرض للأذى باللفظ وجسدياً، لذلك قررت بعد عودتي من الحج "هذا العام" افتتاح مسجد يؤدي فيه الصلاة المثليون فقط".
وشرح لودفيك أكثر، فذكر أن المسجد الذي سيفتح أبوابه يوم الجمعة 30 نوفمبر،الجاري هو نفسه بهو معبد بوذي سيتم تدشينه ذلك اليوم في باريس، "وفيه سيقيم المثليون صلاة الجمعة أولا، ومن بعدها الصلاة يوميا، كما سيعقدون الزواج فيما بينهم أيضا" كما قال.
واستطرد لودفيك ، قائلاً: أنه بدأ بالصلاة منذ كان عمره 12 سنة، وكان متحمساً للسلفيين في الجزائر التي ولد فيها قبل 35 سنة، ثم بدأ يبتعد عنهم "بعدما رأيتهم يقومون بأعمال إرهابية" على حد تعبيره.
وكان إمام مسجد في ضاحية "سيفرس" بباريس، ما زال اسمه مجهولاً إلى الآن، عقد قران لودفيك على صديقه قبل 8 أشهر في احتفال اقتصر على بعض الأهل والأصدقاء.
في ذلك اليوم ذكر لودفيك أنه و"قرينه" قيام الدين جانتجي ،يؤديان معاً صلواتهما في مسجد باريس "ونقوم بواجباتنا الدينية كافة" بحسب ما راجعته "العربية.نت" التي وجدت أيضا بأنه ناشط كبير في جمعية HM2F، كما يسمونها اختصاراً، وهي للمثليين المسلمين في فرنسا التي هاجر إليها مع أبويه وشقيقيه حين كان طفلاً عمره 3 سنوات.