عاش أصحاب البدل البيضاء بالأمس حالة استنفار قصوى بسيدي سليمان، تحديدا بدوار سيدي يوسف، التابع للجماعة الترابية بدار بلعامري، على إثر اكتشاف حالات مرضية معدية وخطيرة، أودت بحياة طفل وطفلة مابين الثاني والثالث من عمرهما، وحالتين إضافيتين نقلا على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بالقنيطرة، وآخرها في منتصف ليلة أمس إلى مستشفى ابن سينا بالرباط "السويسي"، ومما زاد الأمر تخوفا أن الضحايا ينحدرون من نفس "الدوار"، وتبقى الأسباب مجهولة لحدود الساعة بتنامي الأعراض المرضية المتفشية على الكثير من الساكنة حتى المسنين منهم. وتعيش المنطقة حاليا حالة ذعر وترقب رغم المجهودات التي بذلها الفريق الطبي الذي تم تشكيله لهذا الغرض.