غرائب السعوديين لا تنتهي، أو بالأحرى غرائب براميل البترول لا تعد ولا تحصى. فقد قام سعودي في عقده الخامس من الزواج ب4 سعوديات. الغريب في هذا الزوج السعودي الذي أراد أن يتمسك ب" الشرع عطاني أربعة" أن زوجاته معلمات، والأغرب أيضا، أن ثلاثة منهن يعملن في مدرسة واحدة لا تبعد عن منزل الزوجية بمسافة قصيرة. تصوروا، فالرجل السعودي تزوج بمديرة المدرسة والمعلمة والطالبة التي تدرس في مرحلة الثانوية، فيما الزوجة الرابعة تعمل مشرفة تربوية في مدرسة أخرى، ولحسن حظهن أو لسوء حظهن، فهذه الزوجة الرابعة هي التي تشرف على المدرسة التي تعمل بها ضراتها الثلاث. إحدى المعلمات وهي تتحدث عن هؤلاء الزوجات قالت أن تعامل الزوجة المديرة مع ضرتيها المعلمة والطالبة لا يختلف عن تعاملها مع جميع المعلمات والطالبات الأخريات، والأمر ذاته ينطبق على المشرفة التربوية التي تحضر إلى المدرسة بين فترة وأخرى، إلا أن الأمر لا يخلو من التعجب والطرافة من قبل المعلمات والطالبات واللاتي يجدن فيه مادة خصبة للتحدث خلال الفسحة الدراسية.