علم « فبراير.كوم » أن الدركي صاحب الفيديو الشهير، الذي تداوله رواد المواقع الاجتماعية، وخاصة الفيسبوك وتويتر، حيث كان يسب فتاة ينقلها في سيارة الدرك الملكي، رفقة موقوفين آخرين، وتطاول أيضا، ليشتم الخالق، ولم تسلم والدته من الشتم حين قال « انا ولد .. »، استدعته القيادة المركزية للدرك الملكي للاستماع إليه. وبمجرد إخباره بالاستدعاء تعرض لنوبة هستيرية، وبدأ يضرب رأسه مع الحائط، خاصة أنه تعرض لضغط نفسي حين اطلع على الفيديو في الانترنت. وفي الوقت الذي أشاد زملاء الدركي المعني بحسن سيرته وطيبته، لم يستسغ البعض كيف أخطأ حين لم يحجز هواتف الموقوفين، وكل ما كان في حوزتهم حين توقيفهم. ولم ينتبه الدركي من شدة انفعاله لأحد الموقوفين وهو يسجل بالصوت والصورة، كل تفاصيل ما حدث منذ إيقاف مجموعة من الأشخاص لأسباب مختلفة، بشاطئ طماريس، وخاصة « الحوار » الذي دار بين الدركي السائق وفتاة موقوفة، حيث نزل فيها سبا وشتما بكل العبارات الحاطة للكرامة والاتهامات.