شبه حسن بناجح عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، مبادرة حكومة عبد الإله بنكيران بالكشف عن لائحة المستفيدين من مقالع الرمال بما قام به الملك الراحل الحسن الثاني عندما قدم للمحاكمة بعض الوزراء بسبب الفساد، معتبرا على حد قوله أن الأمر لا يتجاوز حد التغطية على منتجي الفساد ورعاته. وقلل بناجح الذي يتواجد في السودان لحضور مؤتمر الحركة الإسلامية بها، من أهمية الخطوة، لأنها كما كتب على حائطه في موقع " الفايسبوك " أسلوب من أساليب المخزن المعروفة منذ عقود، والمتمثل في " إثارته بين الفينة والأخرى لزوبعة قشرية شكلية يثير فيها الأنظار نحو بعض المستفيدين من الفساد للتغطية على منتجي الفساد."
ورأى بناجح أن استمرار منح الرخص، لا يمنح أي جديد لأن الشعب " ينتظر وقف الريع وليس الوقوف عند كشف جزء يسير من مظاهره ".