ثمن مكلف جداً ذلك الذي دفعته الجامعة الملكية لكرة القدم مقابل تخلصها من نحس المدرب البلجيكي إريك غريتس. الذي لم يجن معه المنتخب المغربي لكرة القدم إلا الخيبات. مصادر مطلعة من وسط الجامعة قالت ل«فبراير.كوم» إن عقد غريتس كان يمتد الى 2014 وكان ينص على حق غريتس في الحصول على مجموع الراتب إلى غاية نهاية مدة العقد في حالة أقدم المغرب على فسخه قبل نهاية عمره. وهذا معناه أن غيرتس تسلم أكثر من ثمانية ملايير سنتيم قبل أن يحزم حقائبه ويرحل عن المغرب. والأدهى أن الفاسي الفهري كان ينوي أداء هذا المبلغ الكبير بالعملة الصعبة قبل أن تنبهه وزارة المالية إلى أن التعويضات تؤدى بالدرهم. غريتس حصل على راتب 28 شهرا المتبقية في العقدة، ويذكر أنه كان يتقاضى 300 مليون سنتيم هذا دون أن يحاسب علي الفاسي الفهري ولا مكتب الجامعة على هذه الصفقة الخاسرة.