قررت المحكمة الزجرية بالدار البيضاء، قبل قليل، تأجيل النظر في ملف الاختلالات المالية بشركة درابور، التي تعد من أجبر شركات جرف الرمال بالمغرب وافريقيا، لمالكها الميلياردير جاخوخ، وذلك إلى غاية التاسع عشر من الشهر الجاري. ويأتي قرار تأجيل الجلسة، حسب هيأة الحكم، وذلك من أجل إعادة استدعاء المتهمة « ف.م » المتابعة في حالة سراح، وكذا من أجل إعداد الدفاع، بناء على ملتمس تقدم به متابعون في حالة سراح. وكانت المحكمة قد قررت في جلسة سابقة، رفض ملتمس السراح المؤقت الذي تقدم به دفاع طارق جاخوخ، ابن الميلياردير مالك الشركة المذكورة، وإلى جانبه البشيري وهو المسؤول عن أنظمة المعلومات، وكذا رودابي الموجود رهن الاعتقال بعكاشة. وجدير بالذكر، أن الميلياردير جاخوخ، عقد أول أمس الاثنين ندوة صحفية بالدار البيضاء، بدد من خلالها شائعات تدهور وضعه الصحي، ومفندا ما تم تداوله على أنه محتجز من طرف صديقه مصطفى العزيز. وأوضح جاخوخ، في نفس الندوة، على أن ما يردده أقاربه في مواقع التواصل الاجتماعي، كلام مردود عليه، على اعتبار، يقول المتحدث نفسه أنه يستهدف » التغطية على المتابعة الهاربين من وجه العدالة والذين صدرت في حقهم مذكرة اعتقال وطنية ودولية منذ أكثر من أربعة أشهر « . إلى ذلك، استغرب الميلياردير العائد للمغرب بعد قضائه فترة نقاهة بباريس، من عجز الأجهزة الأمنية، على اعتقال المتهمين الموجودين في فرار.