قال مصدر اتحادي إن أحمد الزايدي، قائد تيار الانفتاح والديمقراطية بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التقى مجموعة نداء الوحدة والديمقراطية، بالدارالبيضاء، الخميس الماضي، في إطار المساعي التي تنهجها المجموعة لرأب الصدع داخل الاتحاد الاشتراكي. ونفى مصدر من الفدرالية الديمقراطية للشغل أن يكون الزايدي حضر لقاء للنقابة الوطنية للتعليم، الموالية لعبد الرحمن العزوزي، والمناهضين لإيوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، انعقد في البرنوصي، أمس الأحد قبل وفاته غرقا. وكان مجموعة من المناضلين والمناضلات، بعد النقاشات التي دارت بشأن مشاكل الحزب الحالية، أصدروا نداء الوحدة والديمقراطية. واعتبر النداء أن « ما يحدث داخل الحزب، هو تهديد حقيقي لوحدته ويشكل عائقا امام اعادة توهجه داخل المجتمع، وان المهمة الاولى حاليا هي ايجاد صيغة للحفاظ على الوحدة لخوض المعارك القادمة، وتهيئ شروط نقاش ديمقراطي حول المشروع المستقبلي بشقيه السياسي والتنظيمي ». وقالت المجموعة إن « أغلبية الاتحاديين والاتحاديات هم متشبثون بحزبهم، ولا يقبلون اعادة التجارب السابقة، ويتأسفون على الصورة التي يروجها الإعلام بشأنه ». واعتبرت المجموعة أن الصراع الدائر بالاتحاد الاشتراكي يغيب عنه أي « خلاف إيديولوجي أو سياسي يبرر القطيعة بين المتنازعين ». وقالت المجموعة إن « الدعوة لعقد دورة استثنائية للجنة الإدارية قبل نهاية السنة الجارية، هي آخر أمل أو فرصة متبقية لإنقاذ الحزب من الانهيار الذي يهدده، وهي المناسبة الحقيقية لطرح جميع المشاكل العالقة، ومناقشتها بكل الصراحة المطلوبة، والمدخل السليم للحفاظ على وحدة الحزب ». ووقع النداء كل من عبد الله مديد، فرع المعاريف الدارالبيضاء، ومحمد العلمي، فرع المعاريف، وجمال براوي، فرع المعاريف، وزهرة قدوري الكتابة الإقليمية أنفا/الحي الحسني، وحسن الشرايبي الكتابة الإقليمية أنفا/الحي الحسني، ومصطفى ملكو، وحمد فراعي، فرنسا، وحميد باجو، فرع الحي الحسني الدارالبيضاء، وعزيز نداء، فرع اكدال فاس، وعبد الهادي الضهراوىي، الكتابة الإقليمية سيدي عثمان، وأمين نادي، الرباط.