كشفت مصادر موثوقة عن تفاصيل العملية العسكرية المرتقبة لحلف الأطلسي في شمال مالي، والتي من المرتقب أن يغيب عنها المغرب بضغط من السلطات الجزائرية. وأفادت المصادر إن الاسم الكودي لهذه العملية التي تعتبر أمنية مائة بالمائة، هو "فاكوسيطور" أو "البلعمة"، موضحة أن الجيش الجزائري سيكون الفاعل الرئيسي فيها، وذلك بعد أن حصل مؤخرا على مواقفة وزير الخارجية الأمريكية.
وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس 8 نوبنر الجاري، أن العملية الأمنية ستقوم بها قوات عسكرية جزائرية، وستركز أساسا على محورين، الأول "التقطيع"، وذلك بضرب حركة تحرير الأزواد، وقطع جميع الأواصر بين الجماعات الإهابية، وعلى رأسها جماعتا "أنصار الدين" و"التوحيد والجهاد"، وثانيهما، ضرب جميع الحاضنات الشعبية ل"القاعدة"، وذلك عبر استقطاب قبائل "إيفوغاس" و"إبرابيش" و"الأزواد" لسحب البساط من تحت تنظيم "القاعدة" الذي يجد في هذه القبائل ملاذا آمنا.