أنا خليجي أبحث عن مغربيات مستعدات للتعاون. هكذا يقدم نفسه إلى مخاطباته، ثم سرعان ما يؤكد لهن أن هذا النوع من التعاون سيدر عليهن مبلغا شهريا لا يقل عن 10 ملايين سنتيم، دون احتساب المبيت والأكل والملبس! أية مهنة هاته التي ستدر هذا المبلغ الشهري المفترض؟! ولأنه يختار ضحاياه بعناية، فقد استطاع هذا "الخليجي" أن يقنع بعض المغربيات بوضع ترشيحاتهن لعالم الدعارة الراقية، وكان شرطه ان يستعرضن مفاتنهن عبر "الويب كام"! وهكذا وبسرعة تحولت لقطات "الستربتيز" التي التقطها "الخليجي" للمغربيات إلى أشرطة التقطها من كاميرا حاسوبه، إلى وسيلة يبتز بها هؤلاء المغربيات، وهذه صيغة الابتزازا:"أنا شاب مغربي" إما الدفع أو نشر الصور!! وتوالت المحاولات إلى أن تدحرجت كرة الثلج مع ضحية طرقت باب الشرطة وبدات التحريات بسلا تحت اشراف قسم محاربة الجرائم المعلوماتية بمديرية الشرطة القضائية، حيث سيسقط في الفخ هو هذه المرة، وسيتم الوصول إليه متلبسا بإخفاء عدد من الصور والفيديوهات في أقراص مدمجة وحاسوبين وخازنة معلومات محملة بصور ومشاهد البنات اللائي وقعن في مصيدته، هذا حصيلة التحقيق الأمني الذي كشف عن شاب عمره 28 سنة أوقع ب37 مغربية كما نشرتها يومية "الأحداث المغربية" في عددها ليوم الجمعة.