أعلن الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، الثلاثاء، عن كارثة كبرى تحل بولاية نيويورك على خلفية الإعصار ساندي الذي يلقي بثقله على الشواطئ الشرقية لأمريكا، حيث تسبب بفيضانات أدت الى شل الحركة بالولاية بشكل عام. وأوعز أوباما خلال إعلانه بتوفير المعونات الفيدرالية للمساعدة في التصدي لهذه الحالة الطارئة لتشمل المتضررين من الإعصار ساندي في مناطق مثل برونكس وكينغز وريتشموند وسافولك وغيرها من المناطق داخل نيويورك التي بدأت تتأثر اعتباراً من 27 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ولا تزال مستمرة. وأشار تقارير إلى أن هذه المساعدات الفيدرالية قد تشمل تقديم مساكن مؤقتة وخدمات لإعادة إعمار المنازل وتخفيض الفائدة على القروض على المنازل والأراضي غير المؤمنة بالإضافة إلى مساعدة الأفراد على تخطي الأضرار التي تكبدتها أعمالهم ومشاريعهم. ويشار الى أن الإعصار ساندي حصد قبل أن يتحول إلى عاصفة استوائية أرواح 11 شخصاً، مغرقاً شوارع مدينة نيويورك التي انقطعت الكهرباء عن أجزاء واسعة منها. وبحسب البيانات، فقد أسفر الإعصار عن مقتل 11 شخصاً في الولاياتالمتحدة، إلى جانب شخص واحد في كندا، وقد سبق له أن تسبب بمقتل 67 شخصا في جزر الكاريبي، بما في ذلك 51 في هايتي. ويذكر أن المستشفيات في نيويورك الطاقة كلياً، ما جعلها عاجزة عن استقبال المرضى، وشوهدت قوافل من عربات الإسعاف التي عملت على إجلاء المرضى من مستشفى نيويورك الجامعي نحو مراكز طبية أخرى.