تحت شعار "المسرح في خدمة الناشئة"، نظمت جمعية الأسوار الصويرية للمسرح و السينما، أخيرا، الملتقى التدريبي الأول على تقنيات المسرح بمشاركة حوالي 20 مشاركا من الجنسين جمعويين و طلبة و مسرحيين. و توزعت ا أشغال هذا الملتقى المسرحي الهام على ورشتين، الأولى حول تكوين الممثل المسرحي، و الثانية حول تقنيات المسرح، و اشتملتا على دروس نظرية و تطبيقية تحت إشراف عبد المغيث دلاحي، أستاذ المسرح بالمعهد الملكي لتكوين الأطر بالرباط التابع لوزارة الشباب و الرياضة. و في تصريح صحافي، أوضح الحاج محمود مانا رئيس جمعية الأسوار الصويرية للمسرح و السينما، أن هذا الملتقى التكويني جاء ليفتح الباب على مصرعيه للناشئة المحلية للاطلاع على آخر مستجدات تقنيات المسرح من إلقاء و تشخيص و حركة و تعبير، و أكد أن الشباب المحلي المشارك في الملتقى أبان خلال فترة التدريب عن قدورات و إمكانات هائلة في حاجة فقط للصقل والتطوير و الدعم و التشجيع. و في لقاء مع الصحافة على هامش حفل الاختتام، عبر المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الملتقى التكويني الأول من نوعه في حياة المسرح بمدينة الصويرة، و طالبوا بتكثيف مثل هذه اللقاءات التكوينية لما فيه خير الناشئة المحلية من جهة، و مستقبل القطاع المسرحي بمدينة الصويرة من جهة أخرى. و اختتمت الدورة التكوينية في جو احتفالي بتوزيع الشواهد على المشاركين بحضور بعض المنتخبين، و ثلة من الفاعلين المحليين جمعويين و إعلاميين و مهتمين.