ذكرت الاسبوعية الفرنسية الواسعة الانتشار Le Nouvel Observateur في عددها رقم 2475 الصادر يوم 22 ابريل الجاري تحليلا سياسيا عن الارتباك الذي اصاب فرنسا جراء الوضعية القائمة في شمال مالي. وحسب الصحيفة فإن الادارة الفرنسية راحت ضحية معطيات وحسابات خاطئة لحليفها في المنطقة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، كانت تعد بالقضاء علي تنظيم القاعدة، إلا أن النتائج جاءت عكسية فاحكمت القاعدة سيطرتها على 90٪ من ارض ازواد. وقالت الاسبوعية الفرنسية ان كل تحليلات عزيز وساركوزي منيت بالخيبة، فاصبح المتطرفون اكثر قوة من ذي قبل، كما لم يعثر على 14 رهينة اوروبية تم اختطافها. وتحدثت الصحيفة عن الوضع الانساني الذي وصفته ب”الكارثة” والذي جلب المعاناة لسكان المنطقة الذين فروا نازحين من أوار الحرب، اوظلوا محاصرين في مدن يأكلها الجوع والفقر.