دعا المدعو عبد القادر الطالب عمر الوزير الاول لمايسمى حكومة البوليساريو يوم الاربعاء الماضي الاممالمتحدة “لاتخاذ موقف حاسم تجاه الجدار المغربي الذي يقسم الشعب الصحراوي و أراضيه منذ أكثر من ثلاثة عقود”. واضاف قائلا “إننا لازلنا ننتظر من المجتمع الدولي أن يتخذ موقفا حازما بخصوص الجدار المغربي الذي يبلغ طوله 2720كلم ويفصل بين عائلات الشعب الصحراوي ويقسم أراضيه، والذي يعد في حد ذاته جريمة ضد الإنسانية، ما بالك إذا كان محاطا بملايين الألغام المضادة للأفراد، والتي تشكل تهديدا مستمرا على الشعب الصحراوي والثروة الحيوانية والبيئة” . جدير بالذكر ان الجدار الامني الذي اقامه المغرب ابان الحرب مع عصابة البوليساريو قد شل الهجمات الارهابية التي كانت تقوم بها عصابة البوليساريو .وهو عبارة عن مرتفع ترابي يصل علوه إلى نحو 3 أمتار ويربط بين مواقع محصنة مزودة برادارات تبتعد عن بعضها البعض بحوالي 2 إلى 3 كلم رادارات مراقبة للقرب من طراز “راسورا” وأخرى خاصة بالمراقبة عن بعد. ومازال الجدار الأمني الذي بناه الملك الراحل الحسن الثاني في الصحراء لغزا يستقطب الاهتمام الإعلامي والسياسي بين الحين والآخر. والجدار هوشريط طويل يمتد من الشمال الشرقي لحدود الصحراء المغربية الي جنوبها شرقا ثم يلتوي ويتجه جنوبا الي حدود دولة موريتانيا.ويبقى ما بين حدود الجزائر شرقا وحدود موريتانيا.هذه