في غياب اية مبادرة من بلدية الحنشان وفي غياب دور مندوبية الاوقاف والشؤون الاسلامية يعيش سكان بلدية الحنشان وضعا مزريا اثناء ادائهم لصلاتهم كل يوم جمعة سيما اذا كانت امطار الخير قد تهاطلت .اذ بعدما يمتلأ المسجد عن آخره بالمصلين يبقى عدد كبير من المصلين خارج المسجد نظرا لعدم وجود مكان شاغر بالمسجد يؤدون فيه شعائرهم الدينية غير ان هؤلاء لايجدون حتى في العراء مكانا يصلون فيه نظرا لوجود برك مائية كبيرة تحيط بالمسجد تمنع المصلين افتراش الارض المحيطة بالمسجد فيفضل المصلون الاستماع الى خطبة الجمعة وهم واقفون (انظر الصورة) وقد وقفت الصويرة نيوز على هذه الوضعية واستجوبت عددا من المصلين الذين عبروا عن خيبة املهم ورفضهم لهذه الوضعية التي جعلت الكثير من الناس يفضلون البقاء في منازلهم دون اداء فرض الجمعة المقرر بالكتاب والسنة نظرا لصغر المسجد وعدم العناية به . فالى متى سيبقى المجلس البلدي بالحنشان ومندوبية الاوقاف والشؤون الاسلامية يتحملون دنوب المواطنين الذين حرموا من اداء صلاتهم الجماعية ؟ يتسائل بعض المصلين . وهل عدم الوعي بفرض الجمعة هو الذي جعل المسؤوليين بالبلدية لايكترتون بهموم ومشاكل المصلين ؟يضيف آخر . وقد تدخل بعض المصلين قائلا لو كان المسؤولون يأتون لصلاة الجمعة لوعوا بخطورة الامر ولتدخلوا لتغيير الاوضاع .لكن علينا- يضيف- انتظار مسؤولين آخرين يعرفون للدين والمسجد طريقا حتى يهتموا بشؤون المساجد .