منذ ان ظهرت حركة 20 فبراير الى الوجود وعباس الفاسي رئيس الحكومة الحالية لم يناقشها او يناقش مطالبها وكأنها حركة لا تمث للمغرب بصلة. غير ان رفع الحركة لشعار مقاطعة الانتخابات التشريعية المزمع اجراءها في 25 نونبر الحالي ارغم عباس الفاسي ليس لمناقشة الحركة وتلبية مطالبها بل الى دعوته كافة الاحزاب السياسية الى القيام بمسيرة مناهظة لها وجاء ذلك في لقاء خصص للتعبئة للمشاركة في استحقاقات 25 نوفمبر الجاري، في منزله بالرباط اليوم الأربعاء 16 نوفمبر. وقد علق احد نشطاء الحركة على دعوة عباس الفاسي هذه بكون هذا االاخير احس بقوة الحركة في تأطير جمهور الشعب المغربي اضافة الى خوفه على بمستقبله السياسي ومستقبل حزبه الذي كرس فترة حكمه لتوظيف عائلة أل الفاسي .