على غرار ما وقع في مدينة اليوسفية الأسبوع الماضي اعتصم أبناء متقاعدي المجمع الشريف للفوسفاط بمدينة آسفي يومه الاثنين18 يوليوز 2011 حيث عرقل المعتصمون حركة القطارات المحملة بالفوسفاط، من والى ميناء المدينة بوضع الحجارة في السكة الحديدية، حيث تمثلت مطالب المعتصمين من أبناء المتوفين ومتقاعدي المجمع الشريف للفوسفاط حث السلطات المحلية وإدارة “المجمع الشريف .للفوسفاط ” الالتزام بوعودها، والتوقيع على محضر اتفاق كتابي تلتزم فيه الأطراف المعنية، بالوفاء باتفاقها مع المعطلين. ويصر المعتصمون من أبناء متقاعدي المجمع والبالغ عددهم مايفوق المائة عاطل، عزمهم على مواصلة شل حركة قطارات الفوسفاط، إلي حين توقيع محضر كتابي لهدا الاتفاق القاضي بتشغيلهم بداية الشهر المقبل . ويستند المعطلين ابناء مستخدمي المجمع حسب مطلبهم تفعيل الفصل السادس 6 من قانون مستخدمي مجموعة م. ش. ف المتعلق بأحقية الأسبقية في التشغيل لأبناء المتقاعدين. هدا و قد التحقت السلطات المحلية بمكان الاعتصام وفتحت مجموعة من قنوات الاتصال للعمل على تسريع حل الأزمة وفك الاعتصام في اقرب وقت من اجل استئناف ضخ مادة الفوسفاط بين المجمع وميناء المدينة . للاشارة فقد سبق لائتلاف أبناء متقاعدي الفوسفاط أن قاموا بمجموعة من الوقفات أمام مكتب المجمع الشريف للفوسفاط ودخلوا في حوار مباشر بين إدارة المجمع حيث شكلت السلطات المحلية دور الوسيط لتجاوز المأزق قصد استئناف عمل القطارات التي قد تكلف خسائر اقتصادية مهمة للاقتصاد الوطني ، وقد أكد المعطلون أنهم لن يفكوا اعتصامهم، إلا بعد توقيع محضر كتابي تلتزم بمقتضاه السلطات والإدارة ، بالتشغيل المباشر للمعطلين الشهر المقبل..